ابراهيم المشرف العام
عدد المساهمات : 4536 نقاط : 13294 السٌّمعَة : 262 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمل/الترفيه : اعمال حرة
| موضوع: قتلت طليقي.. والماضي.. معا الجمعة سبتمبر 25, 2009 8:27 am | |
| المتهمةأراد ان يطلقني من زوجي الجديد.. ضربني.. خلصت عليه! طبيعي ان تنتهي هذه الجريمة الي تلك النهاية! فالمجني عليه والمتهمة مسجلين خطر.. وكل واحد منهما له سجل حافل في الاجرام والبلطجة! ايضا الاثنان تربصا ببعضهما البعض ولولا ان اسرعت المرأة بخطف السكين من يد طليقها.. لكان سبقها وطعنها بنفس السكين! المثير ان القاتلة في اعترافاتها لنا بعد تحقيق النيابة معها وحبسها احتياطيا لحين تقديمها لمحاكمة عاجلة امام محكمة الجنايات.. قالت ببرود اعصاب: اولا ياحضرات انا مقصدتش قتله.. لكن نصيبه كده.. حظه الوحش ان المطوة وقعت من ايده بعدما ضربني بها في رقبتي فالتقطتها وطعنته بها في صدره وبطنه.. وبعدين كان اكيد واحد منا ح هيخلص علي التاني واقعة غريبة دارت احداثها بامبابة.. سيدة في العقد الرابع من عمرها بعد طلاقها تزوجت بأخر الا ان طليقها لم يعجبه هذا الموقف واخذ يكيل لطليقته السباب والشتائم والضرب كلما شاهدها في زيارة لمسكن أسرتها.. حتي ضاقت ذرعا به وهددته بابلاغ الشرطة.. فحاول طعنها بالسكين في الشارع الا انها نجحت في الافلات منه واخذت السكين وطعنته طعنة نافذة بالبطن اودت بحياته في الحال!
رجل وامرأة! المكان منطقة أرض الحداد بامبابة! > الزمان الساعة العاشرة والنصف مساء > الحدث فوجيء اهالي المنطقة.. برجل وسيدة يتراشقان بالألفاظ.. ثم تطور الامر الي مشاجرة بالأيدي.. المشهد كان غريبا علي جميع المارة وفجأة وبلا سابق انذار اخرج الرجل سكينا من طيات ملابسه محاولا قتل السيدة.. الا ان تدخل المارة لمنعة من ذلك.. لم تمض سوي دقائق معدودة حتي أفلت الرجل وجري في اتجاه السيدة واصابها في وجهها ويديها.. وظن الجميع ان المشاجرة انتهت عند هذا الحد لكن المفاجأة ان المرأة تمكنت من نزع السكين من يد الرجل بكل قوة وطعنته بها طعنة نافذة في البطن ثم توالت بعدها طعناتها له في بطنه وسقط الاثنان علي الارض.. المشهد كان مخيفا فألاثنان غارقان في الدماء.. الاصوات والصرخات بدأت تتعالي.. وتطوع بعض الاهالي وحمل المصابين الي مستشفي امبابة العام. احدهما توفي! بعد مرور بعض الوقت تلقي المقدم علاء فتحي رئيس مباحث قسم شرطة امبابة بلاغا من المستشفي يفيد بوصول رجل وسيدة الدماء تغطي وجهيهما وتبين بعد توقيع الكشف الطبي ان الرجل توفي متأثرا باصابته بالصدر والسيدة تتلقي العلاج وحالتها مستقرة. علي الفور تحرك رئيس المباحث ومعاونوه كلا من الرواد علاء بشير ومحمد الشاذلي وتم ابلاغ العميد عرفه حمزه رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد حسام فوزي مفتش المباحث واخطار اللواء محسن حفظي الذي امر بسرعة عمل التحريات لمعرفة ملابسات الجريمة. مفاجأت! تبين من خلال التحريات وسؤال المتهمة انها كانت متزوجة من المجني عليه منذ ثلاث سنوات ثم حدثت بينهما خلافات شديدة أدت الي وقوع الطلاق منذ مايقرب من سنة ومنذ وقوع الطلاق والمتهمة تتعرض لمضايقات من المجني عليه ايضا كشفت التحريات ان المجني عليه ويدعي سامح عبدالهادي مسجل خطر وسبق اتهامه في اكثر من قضية اخرها القضية رقم ١٣٦٨٣ جنح امبابة لسنة ٩٠٠٢ »مخدرات« وهو هارب من قضية ضبطه وايضا المتهمة لها سجل اجرامي حامل بالقضايا.. فصحيفة سوابقها تقول انه سبق اتهامها في ٨ قضايا.. احيلت الي النيابة التي قررت حبسها وتحرير السلاح المستخدم في الحادث. قتلت الماضي! التقينا بالمتهمة داخل قسم شرطة امبابة والتي بدأت كلامها معنا قائلة: اسمي عبيرربه منزل تعرفت علي المجني عليه منذ ثلاث سنوات وتزوجنا.. ولم يستمر زواجنا اكثر من عامين ووقع الطلاق ثم انصرف كل منا لحال سبيله الا ان طليقي كان دائم التربص بي والاعتداء بالسب والشتم خاصة بعد ان تزوجت بغيره وانتقلت للعيش بمنطقة ميت عقبة مع زوجي الجديد الا انني كنت دائما اتردد علي مسكن اسرتي بامبابة وكثيرا ما كان يتعرض لي ذهابا او ايابا. > وما الذي كان يهدف له من كثرة التعرض لك؟! >> كان عاوزني اطلق من زوجي واعود الي عصمته مرة اخري وانا بصراحة كنت خلاص كرهته وحياتي مستقرة مع زوجي الجديد. > وماذا حدث يوم الحادث؟ >> توجهت لزيارة والدتي واثناء سيري وتحديدا بمنطقة المنيره وجدته امامي.. حاول التعرض لي وحدثت بيننا مشادة كلامية عنيفة وهددته بأنني سأبلغ عنه الشرطة هددني بالقتل فلم اهتم لكلامه.. صعدت الي شقة والدتي وبعد مرور بعض الوقت حضر والد طليقي واعتذر لي عما بدر من ابنه واصر علي توصيلي لبيتي وفي الطريق.. فوجئت بطليقي يعترض طريقي مرة اخري وبدأ يكيل لي السباب والركلات واخرج سكينا لكي يقتلني واصابني فعلا في يدي ورقبتي وتمكنت من نزع السكين من يده وطعنته بها في صدره وبطنه.. كنت ادافع عن نفسي!. لكن نصيبه كده!
| |
|