وكـذا بفاطمـة َ التِـي فضلَـتْ علَـى** كُـلِّ النسـاءِ وقـلـدتْ عـقـدَ الفـخـرْ
أيضًـا وبالحسنيـنِ سبطَـىْ سيّـد** الكونيـن ِمــنْ بكسـائـهِ لهـمَـا سـتـرْ
وبعـمِّـهِ الـعـبَّـاسِ ثـــمَّ بنـجـلِـهِ** الـحـبـرِىِّ عـبــدِاللهِ نـبــراسِ الـفـكـرْ
وكــذا بـكــل ِالآل ِوالأصـحــاب **ِوالأزواج ِوالـعـمَّـاتِ ربَّـــاتِ الـخـفَـرْ
وعـلـيَّ السـجـادِّ مصـبـاح ِالـدُّجـى **وببـاقِـر ٍمــنْ للمـعـالِـمِ قَـــدْ بَـقَــرْ
وبصـادق ٍ وبكاظـم ٍٍثـمَّ الرضَـا مـنْ** للمسـاجِـدِ والـمـدارِس ِقَــدْ عَـمَـرْ
والأمـجـديْــن ِ نـقـيـهِـمْ وتـقـيـهِـمْ **والـعـسـكـريِّ أئــمَّــة ٍاثـنَـاعـشَــرْ
وبختمـهِـمْ نـجْـل ِ الـرسـول ِمحـمـدٍ **مهديِّـنَـا الاتِــي الإمــامْ المنتـظَـرْ
وكـذا بِبَاقِـى التابعيـنَ أولِـى التُقـى **والـعـادل ِ الأمــويِّ سيـدنَـا عـمـرْ
وأبِـي حنيفـة َوابـن ِإدريـس الفتـى** وبمـالـكٍ وبأحـمـدَ الأُســدِ الـغـررْ
وبمـنْ لديـك َ لـهُ مقـام ٌ قـدْ سمَـا **قطـبِ الزمـان ِ وكـل ِّقُطـبٍ فيـهِ مَـرْ
وبمَنْ سُقُواصهباءَ حُبك َمنْ همُ أهـلُ **الهيـام ِوالاصطـلام ِمـنَ السكـرْ
وكذا بمنْ شهدُوا الجمالَ ومنْ جفتْ **ليلا ًجنوبهـمْ المضاجـعَ بالسهَـرْ
أيضًـا وكيلانيِّهِـمْ غَـوْثِ الـوَرى** وكــذا الدسـوقـيِّ النقـيـبِ المشتـهـرْ
وبسـيـدِي الـبـدويِّ قُــدسَ ســرهُ **وبقطـبـهِـمْ ذاك َ الـرفـاعِـيُّ الأَغـــرْ
أنْ تحسنَ العقبَى وتمنحنِى الرضَا **وتمنَّ بالحسنى وتقضِيَ لِيْ الوطَرْ
وكـذا تحقِـقَ لِـيْ ظنونِـي فيـك َيـا **مـنْ لا يخيـبُ مـنْ إليـهِ قــدِ افتـقـرْ
وتقيلنِـي العثـراتِ يـا ربِـي ولا مولـىً **سـواك َ يقيـلُ عثـرَة َمـن عـثـرْ
وتعيذنِـي مـن كـلِِِِّ خطـب فـادحٍ ومـن** العـدا مـن رامنـي منهـمْ بـضـر
ومنَ الحسودِ وكل ِشيطان ٍ ومنْ يبغِـى** علـىَّ ومـنْ عَلـى كيـدِي أصَـرْ
وتحُفَّنِي بخفيِّ لطفك َ فـي القَضَايـا **مـنْ بنَـا مـازالَ يلطُـفُ فـي القـدَرْ
وتجيرنِي من فتنة ِ المحيَا ومـنْ فتـنِ **الممـاتِ وكـلِّ مـا يفضِـي لشَـرْ
وإذَا دَنَـا مِنـيِّ الحِمَـامُ تميتَنِـي ربِّـي** عَلَـى حُـسُـنِ الخـتـام ِبــلَا ذَعَــرْ
وتجيرنِـى منًّـا مـنَ النيـرانِ فـي يـوْم ** ٍيهـولُ الخلـقُ مِـنْ هـول ٍوَحَــرْ
وبجنـةِ الفـردوسِ تسكننِـي مـعَ المختَـار** ِثــمَّ إلـيـك َتمنحـنِـي النـظـرْ
ثـمَّ الصـلاة ُ مـع َ السـلامِ ِعلَـى الـذِي** أيَّدْتـهُ بظُبَـي المـلائِـكِ وَالبـشـرْ
والآل ِوالصحبِ الضراغم ِفِي الوَغى **صيدِ المآثِر ِ والمشاهِـدِ والظَّفَـرْ
فَبَخٍ لهم فالله قدْ قالَ اعْمَلوا ** مَا شِئتمُو فالذَّنبُ منكم مُغتفر