عدد المساهمات : 4536 نقاط : 13294 السٌّمعَة : 262 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمل/الترفيه : اعمال حرة
موضوع: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 4:58 pm
مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض -- العالم الدكتور مصطفي محمود هو واحد من فلاسفة هذا العصر، مؤلفاته يصعب حصرها.. كتب في الدين والعلم والأدب والفلسفة، وبالرغم من نشأته الدينية ونسبه إلي الأشراف. إلا أن أقاويل كثيرة أثيرت حول إلحاده واعتناقه الشيوعية، وهو ما أكده بعض معاصريه ونفته أسرته والمقربون منه، وسعي هو الآخر لأن يرد علي هذه الاتهامات من خلال كتاباته، منذ صغره وهو يهوي التأمل والتدقيق في الأشياء، وعندما التحق بكلية الطب استهواه علم التشريح، ثم عمل بالصحافة وبدأ في الكتابة للسينما والمسرح، وبعدها تعمق في دراسة الفلك والعلوم الإنسانية والدينية وسلوك الكائنات البحرية، عشقه المتنوع هذا كان هو الحافز وراء برنامجه الأسبوعي الشهير «العلم والإيمان»، الذي استمر معه لأكثر من ربع قرن. مصطفي محمود.. الصحفي والأديب والطبيب والفيلسوف والمفكر الكبير، الذي غاب عن أعيننا منذ اشتد عليه المرض وألزمه الفراش، نحاول أن نقدم صورة واضحة عن حياته، ليس نعيا منا له - أطال الله عمره- ولكن لأنه رجل يستحق- إن لم نستطع أن نذكره دائما- ألا ننساه. الطالب الفاشل أصبح في قائمة أعظم عقول «العالم» في أواخر عام ١٩٢١ بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية فتح الدكتور «مصطفي محمود» عينة للمرة الأولي علي الدنيا.. أعطته الحياة محاولة أخري بعد أن توفي توأمه عقب ولادته مباشرة.. تلك الولادة التي جاءت بعد سبعة أشهر فقط من بداية الحمل لتعطي الطفل الصغير وصفاً اعتاد الناس في مصر أن يطلقوه علي المولودين بعد هذه الشهور.. «ابن سبعة». و«مصطفي كمال محمود حسين» أو «مصطفي محمود» هو الابن الأخير لـ «محمود حسين» المحضر بمديرية الديوان العام بالغربية، وهي الوظيفة التي ستتسبب في هجرة الأسرة من مسقط رأسها بالمنوفية إلي مدينة طنطا، حيث مقر عمل ربها، كان «مصطفي» وقتها هو الابن المدلل أو «آخر العنقود» يساعده علي هذا التدليل ضعفه العام الذي جعل منه طفلاً مريضاً علي الدوام.. تتسبب نزلة البرد البسيطة في حبسه في الفراش لمدة ١٥ يوماً، وترفض والدته أن يشترك مع الأطفال من عمره في اللعب، الأمر الذي شجعه علي أن يخلق لنفسه عالماً افتراضياً مليئاً بالأحلام والأفكار كان له أكبر الأثر في مستقبله. ولم يمض وقت طويل حتي التحق «مصطفي» بالكتّاب ثم المدرسة الابتدائية.. ويحكي بنفسه عن تلك الفترة فيقول: «عندما كانت الأمطار تهطل وتحول حوش المدرسة إلي بركة ماء كنت أقوم بصنع زوارق من ورق وأتخيل أنها ستأتي محملة بالعطور من الهند.. أراقبها وأنا جالس في حالة شاعرية، وأجوب الدنيا بخيالي»، لم يكن مصطفي محمود تلميذاً متفوقاً كما يروي فقد رسب ثلاث سنوات في الصف الأول الابتدائي غير أنه استطاع أن يستأنف الدراسة بعد ذلك دون رسوب واستهوته بشكل خاص مواد الكيمياء والطبيعة، ويقال إنه أنشأ معملاً صغيراً وبدأ يصنع مبيدات يقتل بها الصراصير، ويقوم بتشريحها بعد ذلك، قبل أن يلتحق في النهاية بكلية الطب في نهاية الأربعينيات ويتخرج عام ١٩٥٣ ليعمل طبيباً للأمراض الصدرية بمستشفي أم المصريين. لم تكن حياة مصطفي محمود الخاصة جافة، فيروي عن نفسه أنه عرف الحب للمرة الأولي قبل أن يتم سنواته العشر عندما أحب بنت الجيران، وكان يغني لها وهو الأمر الذي تطور فيما بعد إلي حد دراسة علم النوتة وتعلم العزف علي العود أثناء المرحلة الجامعية، بالإضافة إلي الكتابة في الصحف مما أغضب والدته التي تولت أمره بعد وفاة والده في عام ١٩٣٩. وبعد التخرج واظب علي الكتابة في الصحف وأصدر مجموعته القصصية الأولي التي حملت عنوان «أكل عيش» في سلسلة الكتاب الذهبي عام ١٩٥٤ ثم أتبعها بكتاب «الله والإنسان»، الذي فتح عليه النيران من اتجاهات عديدة اتهمته جميعها بالإلحاد والكفر وهي التهمة التي ستلاحقه طوال حياته، رغم محاولاته إثبات عكس ذلك. وتابع بعدها نشر قائمة طويلة من الكتب والمقالات والقصص وقرر عام ١٩٦٠ أن يتفرغ للكتابة فاستقال من وظيفته، ولم تكن كتاباته من ذلك النوع الذي يمر مرور الكرام، فقد كانت تحدث مع كل إصدار جديد لها جدلاً لا ينتهي إلا بظهور الإصدار التالي، تتجه الدفة إليه فقد صدر له من المجموعات القصصية «أكل عيش» و«عنبر ٧» و«شلة الأنس» و«رائحة الدم» و«نقطة الغليان» و«قصص من رسائل القراء» و«اعترفوا لي» و«مشكلة حب» و«اعترافات عشاق»، ومن الروايات «المستحيل» و«الأفيون» و«العنكبوت» و«الخروج من التابوت» و«رجل تحت الصفر»، أما المسرحيات فمنها «الزلزال» و«الإسكندر الأكبر» و«الطوفان» و«الشيطان يسكن بيتنا». وقد عرف عدد من هذه الأعمال طريقه إلي السينما والمسرح فتم إنتاجها وعرضها علي الجمهور، في حين استطاع مصطفي محمود نفسه أن ينفد للتليفزيون مقدماً برنامج «العلم والإيمان» كان هو صاحب فكرته ومعد مادته منذ السبعينيات،
فهد عضو جديد
عدد المساهمات : 195 نقاط : 303 السٌّمعَة : 23 تاريخ التسجيل : 11/09/2009
موضوع: رد: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:31 pm
غفر الله لك وجعل قبرك روضه من رياض الجنه ...لقد كنت تبحث عن الله فى كل حياتك ... تجاوز الله عن ذلاتك وكل مسلم يعلم ان الله رحمته سبقت غضبه . ان العالم الجليل مصطفى محمود افاد المسلمين بعلمه وخدماته واعماله الخيريه واحسبه من اهل الجنة ان شاء الله
على عضو فضي
عدد المساهمات : 347 نقاط : 761 السٌّمعَة : 36 تاريخ الميلاد : 01/11/1970 تاريخ التسجيل : 05/08/2009 العمر : 54
موضوع: رد: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:34 pm
احيانا ينتاب الانسان شعور بالشك من بعض الامور الايمانيه والدين لم يامر الانسان ان يكون مسلما مغمض العينين لايرى ولا يثبت ايمانه والله سبحانه يقول قل سيرو فى الارض ثم انظرو كيف بدا الخلق فلا يستطيع الانسان ان يلغى بعض الجموح العقلى زاللى يحتاج لبعض الاثبات فهذا امر مطلوب والحل الوحيد هو التنقيب والنبش وراء الاثبات حتى ياتى اليقين وينتهى الشك وتثبت الحجه وبذلك يصبح الايمان ايمانا خالص صافيا دون اى شائبه رحم الله مصطفى محمود واسكنه فسيح جناته
على عضو فضي
عدد المساهمات : 347 نقاط : 761 السٌّمعَة : 36 تاريخ الميلاد : 01/11/1970 تاريخ التسجيل : 05/08/2009 العمر : 54
موضوع: رد: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:35 pm
وفاة العالم الدكتور مصطفى محمود
شيعت أمس جنازة العالم والمفكر الكبير الطبيب مصطفى محمود صاحب البرنامج التلفزيوني الشهير «العلم والإيمان»، من مسجد مصطفى محمود في المهندسين الذي وافته المنية صباح أمس عن عمر يناهز (88 عاماً). وشيعت الجنازة من مقر جمعيته الخيرية الشهيرة التي تحمل اسمه بالمهندسين بعد رحلة علاج استمرت عدة أشهر، ونقل الجثمان من المستشفى إلى جمعيته الخيرية في المهندسين لتأدية صلاة الجنازة. ومصطفى محمود مفكر وكاتب وطبيب وأديب وفنان مصري، ولد في شبين الكوم بمحافظة المنوفية عام 1921، توفي والده الذي كان يعاني من الشلل عام 1939، درس الطب وتخرج عام 1953، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث في عام 1960، تزوج عام 1961، وأنجب ولدين «أمل» و«أدهم»، وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، وتزوج ثانية عام 1983، وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987. ألف الفقيد 89 مؤلفا ما بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الفكر الديني، والتصوف، مرورا بأدب الرحلات عكست جميعها تقلباته الفكرية من اليسار إلى اليمين إلى المنهج الإسلامي الوسطي، فيما تميز أسلوبه بالقوة والجاذبية والبساطة بشكل يشد القارئ ويجذبه إليه، وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير «العلم والإيمان» الذي كان يحظى بأعلى نسب مشاهدة في العالم العربي. وقام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو مسجد مصطفى محمود عام 1979، وتتبع له جمعية مسجد محمود التي تضم مستشفى محمود، ومركز محمود للعيون، ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة، ومتحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي. ومن مؤلفاته اينشتين والنسبية، مسرحية جهنم الصغرى، مغامرة في الصحراء، لغز الموت، الإسلام السياسي والمعركة القادمة، حوار مع صديقي الملحد، رأيت الله، رحلتي من الشك إلى الإيمان.
المنتصربالله عضو جديد
عدد المساهمات : 253 نقاط : 345 السٌّمعَة : 16 تاريخ الميلاد : 10/02/1984 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 العمر : 40
موضوع: رد: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:58 pm
رحمه الله عليه لقد ترك اثر على اجيال عدة ووضح لنا معنى الصهيونية
المنتصربالله عضو جديد
عدد المساهمات : 253 نقاط : 345 السٌّمعَة : 16 تاريخ الميلاد : 10/02/1984 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 العمر : 40
موضوع: رد: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 5:59 pm
انا لله و انا اليه راجعون اللهم اغفر له و ارحمه
عمر البنانى العضو الذهبى
عدد المساهمات : 114 نقاط : 294 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 11/09/2009
موضوع: رد: مصطفي محمود.. قلب الفيلسوف لايزال ينبض الجمعة نوفمبر 06, 2009 6:19 pm