نظــــــرة فــي بعــــض المديــــــرين

من يضعه حظه السيء في العمل تحت قيادة مسئول حكومي،‮ ‬يري منه معاملة سيئة ومحبطة وقاتلة لمواهبه وذكائه،‮ ‬عليه ان يثق في ان هذا المسئول اعتلي منصبه بوسائل رخيصة متعددة،‮ ‬منها الوشاية وسرقة أفكار الآخرين والطعن من الخلف والتنازل عن كرامته والتسابق علي اهدارها لمعالجة افتقاده القدرة وقصوره في تأدية عمله بكفاءة‮!‬
أما من يضعه حظه السيء في العمل لدي صاحب عمل خاص فعليه عدم التعجب عندما يري منه التكبر والتعالي واجباره علي قضاء ساعات عمل تصل لأكثر من ‮٥١ ‬ساعة يوميا،‮ ‬بمرتب لا يتناسب مع الجهد ولا مع الأرباح المحققة‮! ‬وعندما يري صاحبنا الانفاق الباهظ علي المجاملات الطامعة في المقابل وفي التهرب من الضرائب بكل الوسائل الكاذبة في الانفاق ومنها المرتبات،‮ ‬فمثل صاحب العمل هذا تمكن من انشاء عمله الخاص بكل الطرق الرخيصة،‮ ‬وقدم تنازلات كثيرة،‮ ‬فيها ما هو مرتبط بالكرامة والشرف والأمانة‮!. ‬وهذه النوعية السابقة دائما ما تتذكر يوميا شريط ذكرياتها وهو ما ينغص حياتها ان كان متبقيا عندهم احساس‮!‬
عمر المنتصر بالله مصطفي
القاهرة