عمر البنانى العضو الذهبى
عدد المساهمات : 114 نقاط : 294 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 11/09/2009
| موضوع: إحالة سائق شركة «الرحاب» للمحاكمة بتهمة قتل ٥.. و١٢ سبتمبر أولى الجلسات السبت سبتمبر 12, 2009 5:22 pm | |
| أحال المستشار صبرى حسن، القائم بأعمال المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، السائق صابر محمد شحات إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ لـ٥ طلاب من جامعات خاصة وإصابة سادس بعد أن لقوا مصرعهم منذ ٦ شهور على طريق مصر- السويس أمام مدينة الرحاب، وحددت النيابة جلسة ١٢ سبتمبر المقبل لبدء المحاكمة. كان حسن أبوالعينين، المحامى عن الضحايا، قد تقدم بمذكرة لنيابة مصر الجديدة، طالب فيها بالتحقيق فى الحادث الذى وقع يوم ٨ فبراير الماضى على طريق مصر- السويس وأسفر عن مصرع محمود حاتم عبد الآخر «١٧ سنة» وأحمد هشام علام «١٧ سنة» طالبين فى الجامعة البريطانية وأحمد جمال زيدان «١٨ سنة» طالب فى الجامعة الألمانية ومصطفى هشام غالى «١٧ سنة» طالب فى جامعة المستقبل ومحمود فوزى عبدالشافى «١٨ سنة» طالب فى الجامعة البريطانية ونجاة صديقهم السادس، الذى أثبت الضابط أنه لفظ أنفاسه، وأن مخالفات جسيمة توجد فى التحقيقات التى باشرها محمد أحمد الزند، مدير نيابة مصر الجديدة- على حد قول المحامى- وعدم حبس السائق رغم قيادته بسرعة زائدة دون رخصة قيادة. وقال أهالى الضحايا لـ«المصرى اليوم» بعد تحديد جلسة لمحاكمة السائق نحن ٥ مكلومين، نسعى للحصول على حقوقنا الضائعة بعد أن فقدنا فلذات أكبادنا، ٥ شباب فى أعمار الزهور فى حادث وقع بسبب إهمال سائق، هناك محاولة لمساندته وإخفاء الحقيقة، أبناؤنا كانوا فى طريقهم من مدينة نصر إلى مدينة الرحاب، نحن لا نريد سوى مساواتنا بأى شخصية مهمة تفقد حياتها أثناء أداء عملها، وهؤلاء ٥ شباب فقدوا حياتهم وتأخرت محاكمة المتسبب ٦ شهور، فى حين أى شخص آخر يتحرك النائب العام ويصدر أمراً فورياً بحبس المتسبب. وأضاف الأهالى: نحن نؤمن بقضاء الله، لكن الإهمال دمر حياتنا بسبب انفجار إطار السيارة ٢٨٥٨٨٥ ملاكى القاهرة، التى كان أبناؤنا يستقلونها، ولم يستطع قائدها محمد فوزى فريد السيطرة على عجلة القيادة، وانقلبت على ظهرها بعد عبورها الجزيرة الوسطى، وتصادف مرور الأتوبيس «٣٧١٧ خاص جيزة» ملك مدينة الرحاب، قيادة صابر محمد شحات كان وقتها يتسابق مع ميكروباص، ولم يركز فى الطريق فدهس سيارة الضحايا وزحف بها لمسافة ٥٠ متراً، وفارق الطلبة الحياة فى الحال وتهشمت جثثهم، تبين أن ملاك الأتوبيس أرسلوا مدراء الشؤون القانونية وقت الحادث وتمكنوا من طمس الحقيقة، حيث قام الضباط برفع السيارة من الطريق ورفع آثار الحادث بحجة تسيير المرور.
| |
|