أدلى الطبيب المتهم بتصوير مريضاته فى أوضاع مخلة داخل حجرة الكشف بعيادته بمنطقة الوراق باعترافات مثيرة أمام أجهزة الأمن بالجيزة، حيث اعترف بأنه "أخطأ"، وطلب من الجميع معاملته كمريض، لأن زوجته السابقة هى السبب فى ارتكابه الجريمة، حيث أشاعت بين أقاربه وأصدقائه بأنه عاجز جنسيا.
وأضاف المتهم أنه قرر أن يثبت لزوجته وأصدقائه عكس ذلك، فلجأ إلى هذه الحيلة. وقال: تعمدت ترك نسخة من الاسطوانات التى أقوم بتصويرها للمريضات أثناء ممارسة الرذيلة معهن فى البيت لتشاهدها زوجتى.
وأضاف المتهم أنه خريج كلية الطب عام 1981، وقام بإصدار ترخيص بالعيادة، حيث إنه ممارس عام وحصل على الدكتوراه فى العلوم الطبية الأساسية فى التشريح، وأنه افتتح العيادة منذ عام 1998، وأنه متزوج ولديه بنتان وولد، وأنه طلق زوجته الأولى وتزوج حديثا من فتاة من إحدى الدول الخليجية.
وأشار الطبيب المتهم إلى أن زوجته السابقة هى السبب، وأن عملية الختان التى أجريت لها منذ صغرها أفقدتها أنوثتها، ومع ذلك كانت تعايره بعجزه الجنسى.
وأضاف المتهم أنه قام بإجراء عمليات ترقيع للفتيات اللاتى مارسن الرذيلة مع بعض الشباب، وكان يمارس معهن الرذيلة كجزء من الأتعاب، وأثناء ذلك جاءته فكرة تصوير جرائمه بعد أن شاهد بعض الاسطوانات الخاصة ببعض الفنانات فى أوضاع مخلة.
وقال: "وضعت الكاميرات الخفية فى حجرة الكشف، وكنت أصور المريضات برضاهن، وخصصت ساعتين قبل موعد العيادة الرسمية لممارسة الرذيلة والقيام بالجرائم" ..وأضاف المتهم أنه كان يشير أمام الكاميرا بعلامة النصر ليعطى رسالة للجميع ولزوجته أولا بأنه مازال قادرا، على العكس مما أشاعته زوجته عنه.