السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
أنني أخيكم في الله خادم الخط العربي ( رمضان الحادي )
ثانياً :
لقد قرأت جزءً يسيراً مما كتبه السيد الأستاذ / إبراهيم البناني في معاني ( بسم الله الرحمن الرحيم )
ووجدته قد أسهب كثيراً فيها ؛ وتحامل كثيراً علي الإنسان
أخي في الله
لقد أنزل الله سبحانه جل في علاه علي أنبيائه ورسله عدد مائة وأربعة صحيفة ؛ منها ست وستون صحيفة علي نبي الله شيث ومزامير داود وأربعة عشر صحيفة علي نبي الله موسي قبل التوراة والتوراة صارت خمس عشرة صحيفة ؛ والإنجيل علي نبي الله عيسي بن مريم؛ والفرقان علي الحبيب المحبوب صل الله عليه وسلم..
وجعل سبحانه وتعالي معاني جميع تلك الصحف في القرآن العظيم ومعاني جميع صور القرآن في فاتحة الكتاب ومعني الفاتحة في البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم ) ومعني البسملة في حرف الباء ومعني الباء يقول عز وجل ( بي أن الله كان ما كان وبي يكون ما يكون ..... صدق سبحانه
يا أخي في الله
ألا تعلم أن بسم الله الرحمن الرحيم عندما أنزلها الرحمن الرحيم علي ابينا آدم عليه وعلي جميع الأنبياء والمرسلين الصلاة والسلام فرحت الدنيا بأ سرها الجبال والبحار والبيادي والأشجار والوحوش والطير كل شئ في هذا الكون فرح فرحاً شديداً وهو يعلم تماماً أنها سر الخير والبركة
وعندما ينتقل النبي أو الرسول إلي جوار ربه سبحانه ترفع معه بسم الله الرحمن الرحيم
وكان آخرهم نبي الله عيسي بن مريم ؛ لقد نزلت عليه بسم الله الرحمن الرحيم كعهد من سبقوه من الرسل والأنبياء وعندما رفع بأمر الملك الحق رفعت معه بسم الله الرحمن الرحيم
وجاء النور الحق إلي الدنيا برسالة السماء السمحاء الإسلام العظيم ونزلت أيضاً