القعيد
عدد المساهمات : 11 نقاط : 31 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: رسالة إلى أتباع الغندور الإثنين نوفمبر 16, 2009 3:41 pm | |
| إن امتصاص غصب الأشقاء لايعني بالضرورة السكوت عن الجرائم التي تستهدف كيان الجزائر شعبا ودولة وتاريخنا، ولأن حرق العلم الجزائري في أزقة القاهرة هو أكبر جرم ترتكبه حثالة من المتعصبين ألفناهم في مسلسلاتهم اللاأخلاقية، ولأن إراقة دماء منتخبنا الوطني بحجارة الغدر على أيدي أبناء الشوارع في أرض الكنانة، ولأن المساس بشخص الرئيس عبد العزيز المجاهد من طرف شرذمة من بقايا أحفاد فرعون تحت مظلة حرية الإعلام والصحافة، ولأن العبث بمصداقية ثورتنا وشهدائنا على منابر الإعلام بكل وقاحة وقلة أدب ولأن التشكيك في عروبتنا بأقلام شارونية وشاميرية بحتة يتوجب علينا اليوم التأنيب والتأديب قبل الحساب والعقاب· إنه من شرف الجزائر أنها صاحبة أعظم حدث في القرن الماضي ضد أعتى قوة استعمارية وثمن رايتها مليون ونصف شهيد من خيرة أبنائنا· والتاريخ لازال يحفظ رفع العلم الجزائري في حرب أكتوبر في ميناء الأديبة وصحراء سيناء من أجل دفع العدوان على مصر التي يحرق أبناؤها علم الجزائر عوض العلم الإسرائيلي الذي يرفع في أعالي القاهرة ويسكت مسؤولوها اليوم عن جرائم بالجملة ضد شعب شقيق، بلد لبى نداء الواجب العربي في كل المناسبات رغم الجراح ودفع بقوافل من أبنائه ضد إسرائيل لنصرة مصر· وعلى العقلاء من نظرائنا المصريين أن يشرحوا لأجيالهم تاريخ ومكانة الجزائر إذا كانوا يدّعون العلم والدين والتربع على الإعلام العربي والسؤال المطروح: هل يدعوكم علماء دينكم أن تجعلوا قنواتكم التلفزيونية الفضائية إن لم نقل أنها قنوات صرف صحي أدوات لتتهجموا على شعب شقيق وتفبركوا الأحداث وتتفننوا في عرض المسرحيات كفاكم حيّلا، لقد انكشف أمركم أمام أنظار العالم وظهر غدركم في تزوير حقائق ضد منتخب في كرة القدم كان عناصره كضيوف عليكم، خيّبتم ظنهم فكانوا ضحية مؤامرة مدبرة بليل، وتظاهرتهم بالبراءة على فعلتكم الشنيعة فسوف تحصدون ثمار الشوك الذي زرعتموه ومحصول الحجارة التي رميتموها في إطار تعبئة الجماهير للفوز بالمقابلة ضد الجزائريين التي كانت وستظل بيتا لكل الأشقاء بحسن كرمها وجميل جودها· لقد كشفنا حقدكم وإطلعنا على ما تخبئ قلوب الكثير من الإعلاميين المصريين عندما شككتم في عروبتنا تطاولتم في الحديث أنكم حررتم الجزائر وعلمتمونا الدين واللغة وحان الوقت لنمدكم بالدروس القيمة في الأخلاق وحسن المعاملة، وهاكم ندائي يا أتباع الغندور وأحفاد شلبي أصحاب الدكاكين ومحترفي الفتن أمثال مصطفى عبدو وعمر وأديب كقطع من النفاق في عمق الأنفاق يا عديمي الأخلاق· حققتم الذل والعار وجلبتم الرذيلة وأنتم تحتفلون فأي شعور بالواجب وتحلي بالأخلاقيات المهنية النبيلة التي تمارسونها وأنتم تحت قرع الطبول والنفخ في المزامير والبوس والعناق مع بعض المرتزقة من شبابكم وقطاع الطرق عديمي الضمير· فهنيئا لكم الفوز لو لم تُريقوا دماء إخوانكم الجزائريين ومبروك عليكم الإحتفال لو بقيتم في الإطار الرياضي ولو لا أنكم قلبتم الجلاد ضحية وكلتم الكيل بمكيالين وأنتم شهداء على أنفسكم مادام التاريخ والعالم يشهد عليكم وللحديث بقية في الميدان على أرض السودان، حيث تنكس رؤوسكم كالجرذان أمام أشبال سعدان· أستسمح الإخوان المصريين العقلاء والنزهاء عذرا فأنى أقصد بعض الحثالة من الإعلاميين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم وأتباعهم السفاحين | |
|